You are here

تجربة الشباب مع هدم المنازل في الضفة الغربية

يهدف هذا البحث إلى معرفة أنواع الوكالات التي تظهر خلال مرور الشباب الفلسطيني بتجارب هدم للمنازل وكيفية ‏تأثيرها على قدراتهم على مواجهة العنف والحفاظ على الكرامة وبناء تنمية مستدامة للفلسطينيين.‏

ونعمل على استكشاف أنواع الوكالات والمواطنة التي يطلقها الشباب الفلسطيني الذي مرّ بتجارب هدم للمنازل، ‏ونعمل على التركيز على الشبكات المحلية والطرق التي يطوروها بخصوص التعلم والتعاون، وندرس أيضاً مدى ‏تأثير مثل هذه الوكالات على كرامتهم وقدرتهم على التأقلم مع ما حدث، وما الخيارات المستقبلية البديلة التي ‏يضعونها لأنفسهم.‏

‏ ومن أجل إشراك الشباب بفاعلية في عملية البحث، سنستخدم منهجية تشاركية تجمع بين المنهج السردي ‏والدراسات الثقافية عند مخاطبة صانعي السياسات والمنظمات غير الحكومية، ويعتمد هذا المنهج على الأبحاث التي ‏تحدد المعنى الجمالي والتجسدي والثقافي في استراتيجيات المواجهة لدى الشباب الفلسطيني (مارشال 2013) وكيف ‏يمكن أن يسهل الخوف قصص الأمل (غريفيث ‏2017‏) ، على الرغم من الحرمان المتكرر لوكالة متخصصة ‏للشباب والمواطنة في فلسطين (ستيوارت 2011).‏

يهدف هذا البحث إلى فهم واكتشاف كيفية استجابة الشباب الفلسطيني اليومية وغير الرسمية والثقافية لعمليات الهدم، ‏وتأثيرها على صحتهم ورفاههم، وإلى تشكيل مؤسسات أكثر شمولية وسلمية، وبناء رؤى ذات سياق تاريخي ‏وثقافي محدد لتنمية فلسطين، ويرتبط المشروع بصورة مباشرة بموضوع التنمية البشرية المستدامة للبرنامج، ‏ويرتبط بشكل كبير بموضوعات العنف والكرامة الفرعية.‏